ولأنالكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على
أيدِيكم البارِدة التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح
الكتاب موضة قديمة ....
فقْط تناسب
أصحابْ العقول الفانيْة ....!!!
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك ياكتاب
عذراً عذراً عذراو لأنابتِساماتُنا معلقْة
ببراعم مُهداة منهم
فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الاختناق
لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح ....
كشُح العذوبة في
بحْرهمفنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...كإطباق القُبْل
خوفاً على الابتسامهْ
...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم!!
و لي شفتيِنِ تُطبق على بُرعمك اليَتيم حد قوة وجوديِ
بقلْبك!!
و لأنغيابهم لم يغيبهم
و الدَّليل قهوتُك التي تُحضر إليك في الغيِب ... رُغْم غيابِك
ومكانُك في كُرسي
(القلب) ... الذي لم يُشغْله غيرُك
وحبَّات السكر
(تثرثر عنك )
و سوْاد البُن (
غرق الحنين في عتمته )
وقدح طبع على أوصاله بصمتكـ ..ليحفظك بالرغم أن شفتاكـ لم ترتشفه يوماً !
كثيراً من الجمادات تتسم بالوفاء ...أكثر من بني البشر
أكثر أكثر أكثرو في النهاية لأنَي لا أعلم كثيراً مما أعلم
و لأني
( ما أبيني) ... رافضةً نفسي بكل مايحتويني من
(الأنا )
بكل مايحتوَيني من تكسًر و تجمع .... من صلابه و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم
يستطع أن يُعبر
لذلك سألثُم الحرف في
فمي و أصمت